أشهد بِحُبِكَ على الملأ، لا تُعطِ لِلأبوابِ ظهرُكَ بل أقِف

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أغلِق ورائُكَ كُلَ باب وقُلِ الحقِيقة ولا تخف، أشهد بِحُبِكَ على الملأ، لا تُعطِ لِلأبوابِ ظهرُكَ بل أقِف، إحجِز مكانُك وإنتظِر… دندِن بِكاظِم وعبد الحلِيم ثُمّ إرتجِل، سأميلُ معك على أغانِى العندلِيب نرقُص سوياً ثُمّ أستقِم، تعالى إلىّ نحتفِل

عُذراً لِبعضِ الإندِفاع، فلقد وُلِدتُ على يديكَ مِن جدِيد لِلحياة مُسافِرة، هذا مكانِى فإقترِب، هذا زمانِى فإنطلِق، أولم تجئ على عجل؟… فتشتُ عنكَ فِى الحقِيبة فلم أجدُك، وبعد تعبٍ لاحَ خيالُك فِى سقفِ نومِى وإختفى، تنهدتُ بُرهة فِى وجل

أفرح معىّ بِلا تذكُر ما مضى، أعيشُ فِيكَ حاضِرِى ومُستقبلِى، ونسِيتُ كُلّ ماضِىّ، برّهنتُ أنِى ناسِية، ولبستُ أروع ملابِسِى… هذا أنا لا أُشبِه أحد، وثّقتُ حُبِى بِالقصائِد والقلم، عانقتُ كفِى مُلامِسة، وفِى المِيعاد مضيتُ نحوُك فِى أمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *