الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
أشعُر بِأنِى جمِيلة جِداً فِى كُلِ وقت، أعشق تفاصيلِى الكثِيرة مُنذُ وُلِدت، أرى ذاتِى أُنثى مُثِيرة فِى رِداء أنِيق يزدادُ حُسن… ولدىّ غُرفة ملِيئة بِكُلِ ألوان الملابِس وفساتِين بديعة على الحقائِب بِقِطعِ زينة فِى كُلِ رُكنٍ تزدانُ فخر، ولدىّ هِواية عجِيبة مُنذُ الطِفُولة فِى جمعِ أشكالِ إكسسوارات أنِيقة مِن كُلِ لون
وخلفُ عقلِى أُكدِسُ الأفكار حولُه صُبحاً وليل، وأظلُ أكتُب بِدُونِ التوقُف حتى تعبُت، أرى ذاتِى ثِرثارة أكثر فِى الكِتابة عنِ الكلام أو أىُ شئ… وقد أُعبِر عما يجِيش بِداخِل ذواتِى فِى التوِ لحظة بِالكِتابة دُون الكلام بِكُلِ متع، كلامِى قلِيل وصوتِى يُخنق إذا ما إضطررتُ لِلتحدُث قلِيلاً فِى أىّ أمر، وأِزنُ الكلام بِكُلِ فن.
وأنا قتِى عِندِى تُساوِى لدىّ كُلَ شئ، لا شئ شاذ فِى إطلالاتِى أو أىُ لون، مِن لونِ الرِداء حتى الحقائِب فالإكسسوارات لِأغمص يدىّ، وشكلُ الساعات يُناسِب ذواقِى على كُلِ وزن… أشعُر توتُر مع أىُ جمع، لأن الكِتابة تُناسِب طِمُوحِى وذكاءُ عقلِى تعبِيراً وذوق، أمكُث ساعات أمام مِرآتِى وأتأخر كثِيراً والكُلّ يجِنّ