بقلم: د عبير العيسوي
رئيس مجلس الاتحاد العربى للعلوم الانسانية والتنمية
مع تطور التكنولوجيا تحول الإعلام من أداة للترفية إلى وسيلة للتنمية وأصبح الإعلام من أهم أدوات التطوير في المجتمعات الحديثة، حيث لم يعد دوره يقتصر على نقل الأخبار فقط، بل أصبح شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية الشاملة. فهو يساهم في نشر الوعي بين الناس حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ويساعد في تثقيف المجتمع ودعم قيم المشاركة والإبداع.
كما يلعب الإعلام دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد من خلال الترويج للمشروعات الوطنية وتشجيع الاستثمار وريادة الأعمال. وإلى جانب ذلك، يسهم في تحفيز المشاركة المجتمعية عبر مناقشة القضايا العامة، وفتح قنوات تواصل بين المواطنين وصناع القرار.
ومع ذلك، يواجه الإعلام تحديات مثل انتشار الأخبار المضللة وضعف التخطيط الاستراتيجي في بعض الدول، مما يتطلب تطوير الإعلام ليكون أكثر مصداقية وتأثيرًا.
بالتأكيد إن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق دون إعلام واعٍ ومسؤول، يعمل على توعية المجتمع ودعم جهوده نحو مستقبل أفضل.