أداء باهت والمدرب الوطني ضرورة حتمية

بقلم : أحمد بدوي

المستشار الإعلامي لجامعه اسوان

اداء المنتخب الوطنى المصري اليوم في البطولة الأفريقية في مباراته الافتتاحية أمام منتخب موزمبيق كان مخيبا لآمال المصريين جميعهم أداء باهت وتشكيل غير مفهوم ومدرب ليس بالكفاءة المطلوبة في إدارة المباراة، ولا في قيادة منتخب مصر الأكثر تحقيقاً للأرقام القياسية فى تاريخ مشاركاته ببطولة كأس الأمم الإفريقية، من بين المنتخبات المشاركة في النسخة 34 التى تقام حاليا فى كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير المقبل لعام 2024م فإن المدرب الوطني أصبح ضرورة حتمية وأمر ملح للقيادة المنتخب الوطني وهذا ما أثبته تجربة المدرب الأجنبي خلال الفترات السابقة التي تولي فيها قيادة المنتخب مدرب أجنبي قليلا ما يحقق إنجاز والدليل علي ذلك حقق الفراعنة اللقب الأفريقي في تاريخهم الكروي سبعة ألقاب في أعوام (1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010).

ويعد المنتخب الوطني المصري هو الوحيد الذي فاز باللقب الأفريقى ثلاث مرات متتالية خلال أعوام (2006، 2008، و2010) تحت قيادة المدرب الوطني الكفء الكابتن حسن شحاته المعلم.واذا ذكرنا حسن شحاته فلا ننسي الكابتن محمود الجوهري أسطورة التدريب في مصر الذي صعد بالمنتخب الوطني الي كاس العالم في عام 1990 وحقق انجازات كروية لا تنسي ومازال يذكرها التاريخ.

أننا في احتياج شديد الي مدرب وطني كفء يستطيع أن يحقق الحلم وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد لتوفير الدولارات التي تدفع لمن لا يستحق هذا الراتب خلال سنوات التعاقد الثلاث، فكان الأجدر أن يكون علي رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر مدرب وطني كفء ونمنحه الدعم الكامل والفرصة لتحقيق أرقام قياسية جديدة تسعد المصريين بعد هذه النتائج المحبطة للجمهور وللشعب المصري، مع أن هذه النجوم وهذا الجيل قد لا يتكرر في تاريخ الكرة المصرية فمتي نحقق الفوز بالبطولة الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 13 عام هل يفعلها المدرب البرتغالي روي فيتوريا ام يصيبنا بخيبة أمل جديدة مثل رفاقه من المدربين الأجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *