أخطر عشر أخطاء شائعة يفعلها الآباء مع الأبناء

كتب: عبدالرحمن مؤمن

كثرة اللوم والمقارنات بينه وبين الآخرين والتشكيك في كلامه.

الإهانة المستمرة بشكل عام وأمام أخواته وأقاربه وأصحابه بشكل خاص.

شتمه بإستمرار وبرمجته أنه مش هيفلح ،فاشل وتذكيره بكل ما هو سلبي وتجاهل أي شيء إيجابي وفيه مجهود طيب.

الدفاع عن الأبن حتي لو مخطئاً وعدم نصرة الحق .

التدليل الزائد بهدف إسعاده وعدم تكليف الإبن أي مسؤوليات وتخويفه من الإقدام علي المحاولة مما يصنع منه أبناء أعتماديا.

السخرية من كلام الإبن أو النظر في الهاتف أثناء كلام الإبن أو إهانة وضرب الإبن بعد إعترافه بشئ خطأ فعله رغم وعد والديه أو واحد منهما بالأمان ولكن ممكن الأم مثلاً تفضح أبنها الذي وثق فيها أمام إخوته وجيرانه مما يفقده الثقة في أقرب الناس له.

تشجيع الابن بشكل مبالغ فيه أو وصف أفعاله بأن كلها صحيحة بزعم أن ذلك يمنحه ثقة في نفسه وفي الحقيقة يتسبب ذلك في غرور الإبن أو جعله نرجسيا لا يتقبل نصائح الآخرين ويسخر ممن ينصحه ويتهمه بالجهل وأنه عالم العلامة .

الاهتمام بمتابعةالجانب الدراسي فقط للأبناء والتقصير والاهمال في متابعته في أمور الصلاة والعبادة بشكل عام بحجة أن بكره يكبر ويعقل ويعشيله يومين وغيرها من الحجج المؤسفة، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .

أن ينصح الوالدين أو أحدهما باشياء لا يلتزمون بها أو أن يكون ولي الأمر شخص يستسلم لسرعة الغضب والتهور ولا يكون قدوة لأبنائه أو يتم نهي الأبناء عن أشياء دون تقديم حلول بديلة شيقة للأبناء.

الهروب من أسئلة الأبناء أو الإجابة غير المقنعة أو عدم البحث معه عن الإجابة الصحيحة والإفتاء دون علم أو سرعة الغضب علي الإبن بسبب كثرة أسئلته أو عدم تخصيص وقت للاستماع للأبناء مما يسبب لهم فراغ كبير ويجعل كل واحداً منهم يعيش مع العالم الافتراضي منعزلا عن المجتمع.

لذلك فالتربية الصحيحة التي لا يكون إفراط أو تفريط التي لا يكون فيها تدليل زائد أو قسوة زائدة فخير الأمور الوسط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *