بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
جندتُ قلبِى بِالرُصاص أُطلِقُها نحوُك فِى حسّم، أنِى أُريدُك أمام مِنِى بِلا إنتِظار أو رفض… كم كُنتُ أكذُب فِى صِدق يوم قُلتُ ليته كان أمامِى لِأُشِيحُ وجهِى وأختفِى، والحقُ أنِى قد غرِقتُ فِى هواكَ وأعترِف، أنِى إرتحلتُ فِى عِيُونُك ووجدتُ فِيها مقصدِى، ودققتُ بابها أنتظِرُك
كان قرارِى يومَ إبتعدتَ عن طرِيقِى أن أُعنِفُك، لكِن تراجعتُ خطوة وأنا أرقُبُك، زالَ الجِدار بين الحقِيقة والخيال لروعتُك… كم كُنتُ أُهذِى بِإسمُك وأقُولُ زلة لِسان، ألهث ورائُك وأقُولُ صُدفة على عُجال، أجرِى بِقدمِى مِن أمامُك بِفرطِ حركة بِلا إتِزان، وكُلِى أِنُوثة وإفتِتان لِأخدعُك
وقصدتُ بيت جارة لك وراء ظهرُك أرقُبُك، ثبتُ كامِيرا على السِتار علىّ أراكَ وألمحُك، وطيشُ حُبِى باتَ يفضِح تصرُفِى… دندنتُ معكَ وصوتُ فيرُوز المُفضل يرِنُ مِن غُرفتُك، فعلِمتُ أنِى جارتُك، ولمحتُ طِيفُك يأتِى ورائِى ليلتقِى، واللحظة حانت لِإعترافُك بِما عجزتَ فِى نظرتُك