أتذكُر أول رسائِلُكَ إلىّ؟ أثنيتَ فِيها على جمالِى الطِفُولِىّ وأحمر شفاهِى بِلونِ بُنِى بِملمس طبِيعِى لا يراه إلا أنت

بقلم؛ الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

رُغمّ إحتِفاء النِساء بِك، لا أرى إلا أنت وأُريدُك لِى ألف عِشق، فكُلُ اللاتِى إقتربنّ مِنك هرُبنّ مِنك، وكُلُ اللواتِى حلُمنّ بِك غادرن بابُك بِسببِ مِنِى مِن دُونِ رجع… أنا القوية فِى هواك أسرُق السعادة بينَ يدِيك، أشعُر شراسة لِلفتكِ مِن كُلِ أُنثى تقترِبُ مِنك.

ولستُ أدرِى متى وقعتُ فِى هواك ولا كيف؟ أتذكُر أول رسائِلُكَ إلىّ؟ أثنيتَ فِيها على جمالِى الطِفُولِىّ وأحمر شفاهِى بِلونِ بُنِى بِملمس طبِيعِى لا يراه إلا أنت… ولما إقتربتَ أكثر فأكثر قد إرتبكت، خارت قُواى مُسافِرة بِغيرِ عودة إلى الحِدُود إحتِياج لك.

ولما إعترفت لِى بِحُبِك بكيتُ وقتاً ثُمّ تهيأت، عودّتُ نفسِى على وِجُودُك فِى حياتِى بِلا أى نهى، تنخفِض نبضاتُ قلبِى لِترتفِع ترحِيب بِك… أنا لا أرى أحداً سِواكَ ولا أستطِيع البوح، أُطاطئ رأسِى عِندَ السُؤال عمن أُحِب، وعِند مجيئُك أرفع رأسِى لِأسكُن إليك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *