ولما إلتقيتُه خبأتُه لِكيلا يظهر لِلعيانِ ماثِلاً

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

وتبسّمتُ والوجه يعلُوه الخجل، تُرى من أُحِب أم خيالاً مُفتعل؟ والكُلُ أثاره الفِضُول وهو يضرِب الودع، والبعضُ مارس الدجل… فصممتُ أُذُنِى عما قيل مُرهّفة، وأشحتُ وجهِى عنِ الوُشاة مُتبسِمة، فإستنطقُونِى لكِنِى آثرتُ الصمت.

زاد الكلامَ حولِىّ لكِن رميتُ خلفَ ظهرِى ما حدث، ثِقتِى عمِيقة مُوثّقة، أدخُل معاركِى مُعانِقة، أشدُد رِحالِى ثابِتة… فإنِى كم أهوى التجاهُل واثِقة، أنفُض آذانِى عما يُثِيرُ تحفُظِى نابِضة، تِلكَ النِيران المُشعلة بِداخِلى قد أُخمِدت.

أشعُر بِأنِى ها هُنا، أُنادِى حولِى لكيلا أشرُد مِنِىّ، ولما إلتقيتُه خبأتُه لِكيلا يظهر لِلعيانِ ماثِلاً، نبهتُه بِألا يجلِس صوب مِنِى على الملأ… والشكُ ثارَ حولِىّ، والبعضُ أخطأ وأشار إنه حبِيبها، قاطعه آخر مُبرِراً، ثُمّ ثالِث عنّفه، وأنا أُراقِب فِى خفت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *