وتغاضى عنِى يُوم أُنادِى سياف قصرِى مُهدِدة بِقطعِ عُنقُك كشهريار قبل إنهاء الحِكاية، فإرضِينِى

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أنا مرِيضة لا أقوى حركاً وقُربُك مِنِى يُشفِينِى، يُقالُ حسداً ألّم بِى فإرقِينِى، إتلُو علىّ الآيات السبع فُوق جِبينِى بِصوتِ هامِس وداوِينِى، إغلِق ورائُكَ أىُ باب قبل تمضِى تترُكُنِى وحدِى، فإحتوِينِى… ثُمّ تعال وقت الشِرُوق بِلا تذمُر وإفتح نوافِذ كُل غُرفة لُتُضِىء شمساً بِالحياة، فيُدبّ جسدِى فِيه رُوح تُعافِينِى.

أمكُث جِوارِى وإهمِس فِى أُذُنِى بقايا حكياً لِلأمِير والسِندِريلا علىّ أنام، فأشُدُد غِطائِى يُدفِينِى، وتغاضى عنِى يُوم أُنادِى سياف قصرِى مُهدِدة بِقطعِ عُنقُك كشهريار قبل إنهاء الحِكاية، فإرضِينِى… وأطلُب رِضاى وجُلّ صفحِى بِدِمُوعِ حارة تُثيرُ شفقِى، لِأجعلُه يذهب بِدُونِ لمسُك عِقاب لك، لعلّ تنسى عناوِينِى.

أُريدُ عفوُك عِندَ المساء بِلا أى شكوى والبيتُ هادِىء وشيطانُ شِعرِى يغوِينِى، يهمُس فِى أُذُنِى لِلبحثِ عنكَ لُيشجِينِى، فدُقّ بابِى وإبكِى دِماءاً لكيلا أغضب، وإترُك رِسالة لِأعفو عنك فهدِينِى… وإلزم مكانُك، لا يعلُو صوتُك أمامَ مِنِى فأقطع رِقابُك بِكلامِ جارِح لا تقوى ردُه أو تردِيد معانِيه، فتهرُب مِن شرايينِى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *