بقلم ا.د فتحي الشرقاوي
استاذ علم النفس. لو ركزت قليلا في العبارات و التعبيرات السابقة
لوجدت نفسك وجها لوجه امام شخص يعج بها مفردات.قاموس حياته… انه (الشخص المندفع)… يعمل كل مصيبة ومصيبة وبعدين يرجع يندم ويعتذر طبعا لو لم يندم نصبح ازاء شخصية اخرى وهي السيكوباتية، ياترى كيف نعرف هذ ا الشخص
اولا: يمكنه في لحظه واحده ون ادنى تفكير من هدم علاقته الوحيده التي تربطه بفرد ما من المقربين له
ثانيا: تغلب على استجابتته اللفظية الخروج عن النص الأخلاقي، سباب وشتائم وتجريح معنوي
ثالثا:يعتقد داخليا بفكرة أن القوة( البذاءه) هى الأسلوب الأمثل لدع الاخرين و فرض ارادته عليهم
رابعا؛
لا يراعي المسافات بينه وبين الاخرين ،الى الحد الذي قد يندفع فيه ويسأل عن أشياء ممعنه في الخصوصية، وعند اعتراضه يفسر ذلك بأنه أمر عادي
خامسا:
ليست لديه قدرة على إرجاء اشباعاته ،وبالتالي يندفع في اي سلوك يرى فيه اشباع حتى لو كان لامنطق ومغايرا للقواعد ( تعطل ملكة التوقع )
سادسا:
يصرح ويعلن للناس دوما بأنه عصبي ،حتى يتغاضون عن سلوكياته الهوجاء معهم ( التبرير)
سابعا:
يشعر كل من يعايشه ويتواجد بجانبه إفتقاد الشعور بالأمان، نظرا لتصرفاته المندفعه غير المضمونه التي تسبب ضررا كبيرا لهم، وندمه ثم عودته لنفس تصرفاته مرة ومرات
قولا واحدا هذا الشخص في حاجه لعلاج نفسي
مجردخاطره