الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
إنِى أُحِبُك بِلا إنتِهاء، هلا إستمعت لِصوتِ عقلُك لِكى أنام، أين البِطُولة فِى طى صفحة لم تنتهى فِى إستِسلام؟ مالى أُحدِق نحو وجهُك، فلا أرى غير أشباح… قُل ما تشاء ولكِن أِحذر مِن أى غضبٍ بِلا أسباب، أُريدُ رأفة بِحُسنِكَ الفتاك، فمُنذُ غِبت عنى لا أسمع سِوى خُطاك، لا أرى شخصاً يُناظِرُكَ الدهاء.
لو تنوِى تفهم، لو خيرُونِى ما بين قلبِى أو صوتُ عقلِى، لإخترتُ قلبِى فِى إصرار، هذا نِدائِى فهل تُجيبُ فِى إذعان؟ والحقُ إنِى لا أُريدُك تُداوِى جرحِى بِلا إقتِناع… فقُم تعال بِدُونِ تسأل أو جواب، لا ترتدِى ثوبُ قاضِى كى تُصدُرُ الأحكام، بل كُن مُحامِى يبحث أدِلة وشهُودُ عينٍ فِى الخفاء
أنظُر لِعينِى لِترى حنِينِى وعذابُ وجدِى مُنذُ إلتقينا بِلا مِيعاد، أبق مكانُك بِلا إختِيار، إخترقُ قلبِى لعل تسمع نبضاتُه تعلُو فتعلُو بِلا إتِزان… دع عنك قولُك أنك نستنِى بِلا أى عودة أو إستِفاق، فلِتمشِى نحوِى صامِتاً بِدِونِ كلِمٍ أو عِتاب، ولِتنسى ما بدر مِنِى أو طرفُ مِنكَ بِلا جفاء