قد كُتِمَ صوتِى لما سُألتُ عن إسمِ حُبِى، فوقفتُ بُرهة لا أقوى أنطُق أو أبُوح

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

وأدرتُ وجهى فى هواك عن عُيونِ العابرِين، لا أحد يفهم كم طوى بى الحنين، وكم قُلتُ أنسى لكِنِى أرجع لِنفسِ بدء بِلا رنين… تاهت خُطايا فى الطريقِ لما إرتبكتُ بِلا دليل، تعثرتُ قدراً لكن فهمتُ سبب شرُودِى بغيرِ حيلة وهو حُبى من سِنين

ونفضتُ سِرى، ونثرتُ دربِى بِالآهاتِ مع الأنين، قد كُتِمَ صوتِى لما سُألتُ عن إسمِ حُبِى، فوقفتُ بُرهة لا أقوى أنطُق أو أبُوح… فأنت سِرِى الثمين، لا أحد يقدر عن فِهمِ عِشقِى سِوى سقفِ نومى وجُدرانِ غُرفة مصنُوعة هشاً على لحنٍ حزِين

ومشيتُ فوق الجسرِ وحدِى أندُب هوايا بِسبب عذابِى بِلا هوادة أو إستِكانة لِأسترِيح، فهويتُ كُلى لِإعترفُ أنى كم ضعُفتُ بِلا مُعِين… وركبتُ زورق ثُمّ مركب لعلّى أنسى، فإرتعش قلبِى لما قابلتُك، ورميتُ نفسى نحو حُضنُك لِأستكين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *