فوائد عشبة الحلفا بر للجسم

كتبت :غاده شحاته

عشبة الحلفا بر تتبع هذه العشبة إلى مجموعة النباتات النجيلية التي تنمو في المناطق الصحراوية حول العالم، وتنمو بكثرة في منطقة الجزيرة العربية وشمال إفريقيا، ولها تسميات كثيرة، مثل: الحلفاء، الهشمية، أو حشيش الجمل، وتتميز هذه العشبة برائحتها العطرة الزكية التي تنبع من أزهارها، ويبلغ طولها حوالي 90 سنتيمتراً، وتحتوي على زيوتٍ طيارةٍ، وهي ليست من النباتات الموسمية بل تنمو في معظم فصول السنة، وعلى الرغم من مذاقها المر إلّا أنّها ذات فوائد صحية كثيرة للجسم.
تتميز أوراق نبتة الحلفاء بشكلها المشابه لشكل السيف فهي طويلة وسميكة، وقد تم استخدامه منذ القدم في علاج العديد من الأمراض.

فوائد لعشبة الحلفا بر

تعد هذه العشبة مخزناً للعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات مثل: فيتامين أ، فيتامين ب1، الربيوفلافين، النياسين، حمض الفوليك، فيتامينات ب5 وب6. كما أنها غنية بالمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز والحديد والنحاس والزنك، وهذه كلها عناصر ضرورية للجسم.

تحتوي هذه العشبة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ما يجعلها مضادة للالتهابات.

لها خصائص مضادة للميكروبات وللفطريات، وقد أثبتت الدراسات الطبية أنَّ الزيت المستخلص من هذه العشبة له خصائص مضادة للمكورات العنقودية الذهبية، لذا تُسهم في علاج العدوى الناتجة عنها.

خفض الكولسترول في الدم؛ فلهذه العشبة خصائص مضادة للكولسترول ما يجعلها تخفض نسبته في الدم. وقد أثبتت الدراسات أنَّ الاستهلاك المنتظم لها يساهم في منع تراكم الكوليسترول السيء والدهون على جدران الأوعية الدموية ما يقي الإنسان من أمراض القلب.
تساعد على تطهير المسالك البولية وتقلل من الالتهابات، فهي تفتت وتذيب الحصوات في الكلى وتقلل من خطر تشكل الترسبات وتسكن المغص الكلوي، وتدر البول.

تحسن مظهر بشرة الوجه والجسم وتمنحها النعومة والحيوية والنضارة الدائمة وتصفيها من الشوائب والزيوت الدهنية الزائدة، فهي تخلص الجسم من السموم مما ينعكس على مظهر البشرة الخارجية. تساعد على تقليل الديدان المعوية وكافة الفطريات والسموم والفضلات من الجهاز الهضمي، كما تساعد على تحسين عملية الهضم لأنّها ملينة للأمعاء، كما تطرد الغازات منها، وتقلل الشعور بعدم الراحة والانتفاخ المتكرر في البطن، كما أنّها تعالج المغص المعوي، وتفيد في التخلص من مشكلة الإمساك المزمن.

تخفف من مشاكل الجهاز التنفسي والالتهابات الرئوية وضيق التنفس والكحة.

فتناولها يقي من الإصابة بقرحة المعدة الناتج عن البكتيريا الحلزونية، كما أنها تساعد في تحسين عملية الهضم وتساهم في علاج التهاب القولون التقرحي وهي مفيدة في علاج الإسهال والغثيان والقئ.

تساعد في علاج الأرق، إذ تساهم في تهدئة العضلات والأعصاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *