كتبت: غاده شحاته
المستكة محتواها من العناصر الغذائية تحتوي المسكتة على أكثر من 60 مركباً، ومنها: فيتامين هـ، والنحاس، والبوتاسيوم، ويتوفّر هذان المعدنان بشكلٍ أكبر في ثمار شجرة المستكة، كما تحتوي ثمارها وأوراقها على زيوتٍ أساسية تمتلك نشاطاً مضاداً للأكسدة، ولكنَّه يُعدُّ أقلّ من نشاط مضادات الأكسدة الطبيعي، أمّا صمغ المستكة فيحتوي على مزيجٍ معقّدٍ من المكونات، بما فيها الزيوت المتطايرة التي تُشكّل ما نسبته 2%
الوقاية من عسر الهضم
عسر الهضم (Dyspepsia) هي مشكلة صحية غالبًا ما تظهر على هيئة ألم في النصف العلوي من المعدة، وترافقها أعراض مزعجة أخرى واضطرابات هضمية متنوعة، مثل: الانتفاخ والغازات، والغثيان، وحرقة المعدة.
وقد أظهرت عدة دراسات أن تناول المستكة قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمصابين بهذا النوع من المشاكل الهضمية، إذ تتحول المستكة إلى سائل صمغي في البيئات الحمضية، كما في البيئة الداخلية للمعدة.
هذا السائل قد يساعد على حماية خلايا القناة الهضمية، ويعزى ذلك غالبًا لاحتوائه على مواد قد يكون لها خصائص طبيعية مضادة للأكسدة وللبكتيريا، لذا، فإن تناول المستكة قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لعسر الهضم.
تحسين صحة الفم والأسنان
قد يساعد مضغ المستكة أو تطبيقها موضعيًا على اللثة على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ أظهرت بعض الدراسات أن المستكة تحتوي على مواد قد تساعد على محاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن (Periodontitis).
ووجدت الدراسات أن فعالية المستكة في هذا الشأن قد تتفوق على فعالية بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التهاب دواعم السن، ونظرًا لفوائد المستكة المحتملة في محاربة هذا النوع من الأمراض الفموية والبكتيريا المسؤولة عنها، فإن المستكة قد تساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثة والأسنان، مثل التسوس.
فوائد المستكة للكلى
عرفت المستكة في الطب الشعبي بكونها من النباتات التي تتميز بخصائص مضادات الأكسدة، ومضادة للميكروبات، ومدرة للبول، ومضادة للتحصي البولي، ويمكن أن تكون المستكة علاجاً طبيعياً واعداً في المستقبل؛ لمنع تكون حصوات الكلى؛ إذ أثبتت الدراسات المعملية حمايتها خلايا الكلى في الإنسان من خلال:
تقليل ارتباط ودخول بلورات أكسالات الكالسيوم أحادية الهيدرات.
تقليل موت الخلايا المحفز من بلورات أكسالات الكالسيوم أحادية الهيدرات.
تقليل مستويات بيروكسيد الهيدروجين.
فوائد المستكة الأخرى
لا تقتصر فوائد المستكة على ما ذكر أعلاه فحسب، بل قد يكون للمستكة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، ومن أهم فوائد المستكة الأخرى الآتي:
محاربة بعض الاضطرابات الهضمية وأمراض الجهاز الهضمي وتخفيف حدة الأعراض المرافقة لها، مثل: قرحة المعدة، وداء الأمعاء الالتهابي.
خفض مستويات سكر الدم.
تحسين صحة الكبد.
فوائد المستكة للشعر
يوجد زيت المستكة في كثير من مستحضرات التجميل الخاصة بالعناية بالشعر، إذ يعمل على تقوية بصيلات الشعر، وتعزيز حيويته، وترطيبه، وجعله أكثر لمعاناً، وأقل تشابكاً، كما أنه يستخدم في بعض المستحضرات، لتقليل الاحمرار، والحكة الناتجة عن قشرة الرأس.
فوائد المستكة للبشرة
يتميز زيت المستكة بخصائص مطهرة، ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه موضعياً في الحالات الآتية:
ترطيب الجلد.
التئام الجروح.
تقليل الحكة الناتجة عن لدغة الحشرات.
مكافحة علامات الشيخوخة الجلدية.
المساعدة في علاج بعض الحالات الجلدية مثل التهاب الجلد، والصدفية.
وجد أن استخدام مستحضر يحتوي على مستخلص المستكة مرتين يومياً لمدة 28 يوماً أدى إلى:
تضيق المسام المتسعة.
إعطاء البشرة النضارة واللمعان.
جعل البشرة ناعمة الملمس.
تقليل البثور والرؤوس السوداء.
معالجة البشرة الدهنية، والمساعدة في علاج حب الشباب.
فوائد المستكة
تعتبر المستكة عمومًا آمنة نسبيًا، ولكن يفضل التعامل معها بحذر في بعض الحالات نظرًا لنقص الدراسات المتعلقة بأضرارها، لذا ولخفض فرص حصول أي مضاعفات صحية محتملة يفضل:
تجنب المستكة قدر الإمكان من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال.
الإصابة بمرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بالتهاب المعدة، أو القرحة المعدية.