في واقعه ليست الأولى من نوعها، واستمرارا لمسلسل الإهمال والتنمر والعنف في المدارس بمصر، الظواهر التي باتت متفشية بشكل ملحوظ تعرض الطفل ‘حمزه مصطفى محمد “، الطالب بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة “احمد شوقي الرسميه لغات” مجاوره ١٤ بمدينه ١٥ مايو بمحافظة القاهرة، لكسر بأسنانه الاماميه بالفك العلوي، وذلك نتيجه تعدي زميله عليه ويدعي “محمد احمد محمد عبدالعظيم خليفة”، أثناء الحصه الدراسية في وجود مدرسه الفصل، وعلى مرءى ومسمع من جميع الطلبه الحاضرين بالفصل وقتذاك، والمثير في الأمر أن مدرسه الفصل لم تحاول حتى اسعاف الطفل الذي سالت دماءه، وتعالت صرخاته؛ ولكن لا حياه لمن تنادي.
وفور علم الزميله نيهاد رضوان المحرره بقسم المرأه والطفوله بالجريده، حاولت التواصل مع إداره المدرسه لمعرفه ملابسات الواقعه؛ لكتها فوجئت بردهم” ابنك مؤدب زياده عن اللزوم مش بيعرف يا حرام يأخد حقه”، ما حدا بها التوجه فورا إلى قسم شرطه ١٥ مايو وتحرير المحضر رقم ٦٦٧٣ جنح مايو لسنه ٢٠٢٤ بتاريخ ٢٣/١٢، وإرفاق تقرير طبي يوضح الأصابات التي لحقت بالطفل جراء الاعتداء عليه.
ومن جانبها طالبت الزميلة نهاد رضوان السيد وزير التربيه والتعليم محمد عبداللطيف بضروره التدخل، واتخاذ الاجراءات القانونيه اللازمه حيال القائمين على المدرسه، ليس فقط حفاظا على حياه نجلها، ولكن حفاظا على حياه كافه الطلبه والطالبات بالمدرسه، بعد أن فشلت ادارتها في تهذيب سلوكيات الطلاب وتقويمهم ومعاقبة المخطئ وفق اللوائح والقوانين المدرجة، فقد تكون الواقعه القادمه لن يحمد عقباها.