كتبت: هبه مروان
اخصائي نفسي وتربوي ومدرب معتمد
انا كالطير. عندما يسقط يحاول جاهدا ان يطير مره اخرى، حتى تقوى اجنحته على الطيران عاليا؛ ولكني دائم النظر الى باب قفصي.
انظر دائما الى هذا المخرج الذي لم يفتح بعد،
انظر الى صاحبي وان كان يعطيني الماء والاكل
على انه سجاني ان احبني لم يؤذيني، ولكنه لم يحبني يوما.
فقط احب شكلي لان شكلي وصوتي يكمل له واجهة الحياه انظر الى هذا القفص وان كان نافذه على الحياه الخارجه على انه واجهه من الالم والعجز، العجز على مواجهه هذا القفص والعبور خلفه، ولكني ذات يوم استيقظت فوجدت هذا الصاحب لم يغلق باب هذا القفص
فلم اسال نفسي لما لم يغلق، باب هذا القفص، فلم اسال نفسي هل يريد لي الخروج حقا، ام انساه شيء اخر
فخرجت من هذا الباب مسرعه، واما ان خرجت حتى حلقت عاليا باقصى قوتي ظنا مني اني بذلك ساتمكن من الهرب.
هرب دام الحلم اليه يوما مستحيلا، الى انه اصبح حقيقه فهربت، ولم اعد الى هذا القفص وهذا السجان الذي كان صاحبي.