التنشئة الخاطئة وأثرها على الصحة النفسية للأبناء

كتبت : دينا سيد نجم الدين

الإضطرابات النفسية تنتج وتنشأ من الصغر بسبب التنشأة الخاطئة كالعنف والضرب من أحد الأشخاص سوائ الأب والأم المدرسه ويظل الطفل متعلق ومترسخ في أفكارة ورابط الحدث في ذهنة حتي الكبر بأن تعرضه لهذا كان بسبب قهر ما أو تعدي بالضرب فإن الضرب سلوك غير سوي يجعل الطفل سواء ذكر أو أنثي في حاله كبت من الشعور وخوف من التغبير وتتكون عندهم عقد الاستحقاق والخضوع والنقص في كثير من الأحيان وتختلف من شخص لآخر ليس بالضرورة أنها قاعدة عالجميع، بل كل شخص واستجابته للموقف وما تعرض له وتفكيره ومحاولة الخروج من الصدمه أو العقد المختلفة المتعرض لها، فكل عقل بشري معقد جداً ومتفرد في تجربته.
وهناك مع الأسف مورثات فكريه تلقن للأطفال علي أنها حقائق وتنتج من خلالها عقول غير متزنه في الجيل القادم.
الطفل عندما يشعر ويتعرض للخوف فهو حرم من نمط حياة ولا يستطيع الشعور بالتقبل وقد لايستطيع التحدث عما يشعر به أو التعبير عن ما يريده فيولد عنده شعور عدم الأمان
يخاف من أي شئ وسيحرمه من تجارب الحياة علي معيار أساس النضج.
كلما زادت تجاربك بالحياة ودرستها وطورت زاد نضجك وهذا غير مقترن علي عمر الإنسان، فلو أحد الوالدين يعاني مم الخضوع صامت سيجعل أولادهم لا يملك سندا أو مأوي فإنه يجد أن ليس له مصدر أمان للدفاع عنه عكس الأم أو الأب أو عندما يكون عندهم استحقاق وثفته بالنفس لن تسمح بتماد مع طفلها، وبالتالي لن يحترم الطفل الأم أو الأب الخاضع ولن يثق بهم وبأرائهم لأنه هيكون مشفق وذلك يعتمد علي كمية التشوهات وهل سيميل للخير أم الأيذاء.
التخويف يجعل الطفل متردد في التعبير عن كا بداخله ويخفي تجارب أو مواقف مر بها مثل التحرش سيظل صامت ولن يخبر احد.
فيجب ان يشعر بالآمان مع الأبوين ليستطيع المحاورة والمشاركة دون المخاوف، لابد من تصحيح بعض المفاهيم مثل الشرل هو الصدق فالقول والفعل والحياة المتوازنة بلا أي ازدواجية، وليس الشرف الجسدي كما يذكر البعض فإنه مصطلح خاطئ. أما عن الصراع النفسي العاطفي :
فتجد هناك مفاهيم ترسخ في عقل الأبناء سواء الذكر أو الأنثى فتجعلهم يختارون شريك خاطئ أو يختاروا من تختاره له الأم أو الأب ولا يتوافق مع أفكارهم وطباعهم لمجرد مفهوم خاطئ وضع بعقلهم مثل / اختار الهادئة الخاضعة المطيعه كي لا تخالف أوامرك فيختار الرجل ولا يستطيع الاستمرار فيما بعد لأنها غير مناسبة له ويظل يبحث عن اخري.
والأنثى تختار للإنجاب والنفقة ومن هنا نبني كيان غير مستقر بالمره مهدد بالأنهيار.
او ترسيخ فكرة أن الرجل لا يبكي لماذا هذا المفهوم القاسي بل الرجل انسان يشعر كغيره ولابد من تفريغ طاقته الداخليه والتعبير عن مشاعره وليس كبتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *